تنسيقية شباب وأطر قبيلة الرݣيبات بجهة الداخلة يستنكرون الحملة الشرسة ضد الأخ الكبير مولاي حمدي ولد الرشيد
صحراء بينتي تريس : مراسلة
من
تنسيقية شباب و أطر قبيلة الركيبات بجهة الداخلة وادي الذهب
بيــــان استنكاري
بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الرحمة المهداة للعالمين ، و إذ يقول الله تعالى في محكم كتابه : ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ” صدق الله العظيم.
تابعنا بكثير من الدهشة و الاستغراب المقرونة بالمزيد من مشاعر الامتعاض و الاستياء الحملة المغرضة التي يتعرض لها الأخ الكبير و ابن العم الشهم ،الوطني و الغيور الحاج مولاي حمدي ولد الرشيد من طرف بعض الأصوات النشاز التي اختارت تحت يافطة حرية الرأي و التعبير المزعوم أن تتطاول على احدى القامات الكبرى و الرموز الوطنية بالصحراء و التي لا يشق لها غبار في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.
و إذا كنا نؤمن كمكون اجتماعي كغيره من مكونات فسيفساء النسيج المجتمعي المغربي المتعدد و المتنوع بأعراقه و مشاربه الاثنية و الثقافية بحرية الرأي كمكسب حقوقي رسخه الدستور لجميع المغاربة على حد سواء، فإننا في الوقت ذاته ضد استخدام هذا الحق كوسيلة للسب و القذف و التشهير ضد الأشخاص خدمة لأجندات خفية تتقاطع على طول الخط مع أجندة أعداء الوطن.
هاته الحملة الموجهة و المغرضة من طرف جهات معلومة لدينا سنكشف عنها في حينها انطلقت بادئ الأمر من خلال الخرجات الاعلامية المسعورة للمدعوة مايسة سلامة التي تجاوزت حدود الأدب و اللباقة المعهودة في الأقلام الصحفية المسئولة، إلى الخروج الإعلامي المدفوع الأجر للسياسي المقبور حميد شباط.
كل هذا يطرح أكثر من علامة استفهام حول توقيت هاته الحملة و الجهات الخفية التي تقف وراءها، و استهداف أحد أكبر القامات الاجتماعية و السياسية بالصحراء، في محاولة بائسة لإشعال فتيل الفتنة بأقاليمنا الجنوبية بعد سنوات من الاستقرار و السلم الاجتماعي.
و عطفا على ما سبق فإننا داخل تنسيقية شباب و أطر قبيلة الركيبات بجهة الداخلة وادي الذهب نندد و ندين بأشد العبارات :
- التطاول على أحد أعيان و وجهاء الصحراء في شخص الحاج مولاي حمدي ولد الرشيد المعروف بوطنيته الصادقة ، فالجميع يتذكر بالأمس القريب مواقفه الشجاعة و غير المواربة في الدفاع عن مقدسات الأمة في الأوقات العصيبة التي مر منها ملف نزاع الصحراء ، حينها كان آخرون يتوارون عن الأنظار.
كما نعبر عن:
- استهجاننا لصمت أجهزة الدولة عن هذه الحملة المسعورة خاصة أنها تعلم علم اليقين الواقفين وراءها.
- تحذيرنا لما قد تؤول إليه الأمور في حال استمرار هذه الحملة المسعورة والموجهة ضد رموز القبيلة و ما يشكله ذلك من تهديد على السلم و الأمن الاجتماعي.
كما ندعو:
- جميع أبناء ومنتسبي القبيلة إلى رص الصفوف لخوض كافة الخطوات التصعيدية في حالة استمرار هذه الحملة المسعورة.
- وكافة القبائل الصحراوية للتضامن مع قبيلة الركيبات إزاء ما يتعرض له أحد رموز الصحراء من تشهير لشخصه وتسفيه وتبخيس لعمله من منطق المثل الحساني: “بط الشاربة تهاب العطشانة”.
وفي الختام ندعو الدولة إلى فتح ملفات الفساد في الصحراء منذ استرجاع أقاليمنا الجنوبية وإعطاء القدوة من خلال فتح ملفات المسؤولين الذين تعاقبوا على الإدارة الترابية.
و حرر بالداخلة حاضرة جهة الداخلة وادي الذهب.
يومه: الاثنين 26 ربيع الأخر 1444
الموافق ل 21 نونبر 2022.