حقيقة الخلاف بين خطري حنيني ومولاي ابراهيم الشريف

صحراء بينتي تريس:السمارة

بعد غياب طويل عن الساحة المحلية بالسمارة وتواريه عن الانظار ظهر اخيرا القيادي بحزب الاستقلال ورئيس جماعة التفاريتي الترابية خلال مراسيم جنازة الراحل ايوب لحبيب بمقبرة عبدالله بمنطقة سلوان نواحي السمارة .
خطري حنيني أو ميسي الإنتخابات كما يفضل أن يسميه المتتبعون للشأن المحلي حديث ساكنة الاقليم منذ مايقارب سنة اي مباشرة بعد أن وضعت معارك الانتخابات والتموقعات أوزارها بالاقليم ،حديث زاد من بهاراته غيابه عن الأضواء إشتغاله بعيدا عن عدسات الكاميرات المحلية مما فتح الابواب الى مزيد من التكهنات التي تحولت إلى إعتقاد بوجود خلافات عميقة بين خطري حنيني ومولاي ابراهيم الشريف رئيس جماعة السمارة .
وهو أول سؤال واجهت به “صحراء بينتي تريس” ميسي الإنتخابات والذي فند كل الادعاءات حول وجود خلاف داخل حزب الاستقلال او بينه وبين رئيس جماعة السمارة
مضيفا ان حزب الاستقلال بالسمارة اقوى بكثير مما يظن البعض وان قادة الحزب يجمعهم أكثر مما يفرقهم مؤكدا أن عدم التعاطي مع الإشاعات التي تفبرك ضد قيادات حزب الميزان بالسمارة العالمة ،لسبب بسيط هو أن الجبهة الداخلية المحلية متماسكة وقوية وعصية على الخنوع أو الإنكسار أمام حروب فقاعات الصابون ،ليختم بإبتسامة على مايبدو تحمل الكثير من الإجابات لرجل يشتهر بكونه غامض إلى أبعد الحدود …
حري بالذكر ،أنه منذ تولي محمد سالم لبيهي لسفينة حزب الإستقلال بالاقليم ساد نوع من الهدوء والتوافق بين أغلب المنتخبين الاستقلاليين حيث استطاع فرملة الكثير من الخلافات في المهد وهي السياسة الجديدة التي ينتهجها منسق الحزب بالسمارة .