هل مبادرات المجالس ستدعم أسر الإنعاش والعرضيين بعد معركة رحلة الصيف و حصار الدخول المدرسي

0

صحراء بينتي تريس : إدارة الموقع

بدأت العائلات تعود لأحضان حارسة وين سلوان السمارة بعد رحلة الصيف بفعل إرتفاع درجة الحرارة إلى شواطئ الوطية وفم الواد وأخفنير والبورة وفئة إختارت قضائها بشواطئ سوس وأيت بعمران ,رحلة إستنزفت طاقة وصمود رواتب الإنعاش والعرضيين ،المعول عليها للتصدي للدخول المدرسي الذي أصبح بالنسبة لـ “رجيلي الإنعاش والعرضيين” كابوس مزعج يمارس ضغط نفسي ومادي على جيوبهم المنهكة ،حيث تفرض متطلبات اللوازم والكتب ورسوم التسجيل والنقل والدروس الخصوصية واقعا مثقلا بالإنهاك .

وهذا الواقع يطرح سؤالا حاسما حول مدى فعالية مبادرة المجالس في دعم هذه الفئة الهشة من ساكنة الإقليم ،خصوصا بعد إلغاء مشروع “مليون محفظة”، الذي كان له وقع ملموس في تخفيف العبء المالي، إذ حرم مئات الأسر بالإقليم من دعم كان يساعدها على مواجهة بداية السنة الدراسية.

إجراءات لابد منها لضمان استمرارية التعليم وتحقيق العدالة التعليمية، خصوصا في ظل تفاوت الموارد بين الأسر وقدرة بعضها على متابعة أبنائها بشكل كامل، بينما تظل أسر الإنعاش والعرضيين محدودة الإمكانيات في مواجهة نفس المتطلبات.
فهل سنشهد مبادرات على غرار مبادرات رمضان و رحلة الصيف ؟ فدعم التعليم بالإقليم وتشجيع إنطلاق موسم دراسي عادل بين جميع التلاميذ ومواكبته أولوية ومسؤولية جماعية،كما يمكن إعتبارها هي الفيصل بين من هو لصيق بمعانات وتطلعات الساكنة ويحمل فكر “الهم العام” ،وبين من هو لصيق بأصواتهم بإعتبارهم جسر عبور نحو مصالحه الذاتية،وليس “الهم العام” .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.