لايختلف إثنان أن عامل إقليم السمارة ابراهيم بوتوميلات نجح في ملف النظافة بالإقليم عبر تواجده يوميا وقيادته لحملات النظافة وحزمه مع مرؤسيه من رؤساء للملحقات الإدارية وتتبعه بشكل يومي لهذا الملف الذي إعتبره تمهيدا لخارطة الطريق لسمارة الجديدة التي حان الوقت لتقطف ثمار خمسون سنة من إستثمارات المملكة ، وفق تصور يرى خليفة صاحب الجلالة أن أساسه سيكون الحكامة والمساواة بين جميع أبناء البلدة في الأخذ والعطاء والفرص .
ولأن صحة المواطن من ركائز التنمية فالساكنة اليوم تناشد عامل الإقليم ابراهيم بوتوميلات للتعامل بنفس الحزم والحماس المعهود فيه مع ملفات أبرزها تشديد المراقبة على ما تستهلكه الساكنة من لحوم حمراء وبيضاء وأسماك ومواد غذائية ومواد تجميل ومطاعم ومخابز ،وتفعيل لجان المراقبة بشكل حقيقي،عبر حملات مباغثة وسرية والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه التلاعب بصحة المواطنين والمواطنات من أجل الربح والإستغناء على حساب أرواح الناس ،والمساواة بين الجميع في المراقبة ،قَالَ الله تَعَالَى: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا [الأحزاب:58].
فبعض المستهلكين بالسمارة لم يَفُتْهُمْ أن يؤكدو أن الحملات التي تقام كل يوم ثلاثاء وخميس من طرف اللجان المشتركة لمراقبة الجودة ، حملات “جادة على حبابة” …