مولاي ابراهيم الشريف المعبر الجديد بين السمارة وموريتانيا مشروع يعد خطوة استراتيجية هامة في إطار المبادرة الوطنية الأطلسية
صحراء بينتي تريس : متابعة
بمناسبة وضع حجر الأساس بالطريق الجديدة التي تربط إقليم السمارة بالحدود الموريتانية، والتي دشنها عامل إقليم السمارة براهيم بوتوميلات والمنظومة المحلية قال مولاي إبراهيم الشريف، رئيس جماعة السمارة، إن هذا المشروع يعد خطوة استراتيجية هامة في إطار المبادرة الوطنية الأطلسية، التي أطلقها الملك محمد السادس، والتي تهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية بين المغرب والدول الإفريقية غير الساحلية.
وأضاف مولاي إبراهيم، في تصريح خص به جريدة هسبريس الإلكترونية، أن هذه الطريق ستسهل الوصول إلى المحيط الأطلسي، مما سيسهم في دعم الاندماج الإقليمي ويعزز العلاقات بين المغرب والدول الإفريقية.
وأورد رئيس البلدية أن افتتاح هذه الطريق يتزامن مع سلسلة من المشاريع التنموية الأخرى، من بينها تحسين شبكة الطرق والمعابر، بالإضافة إلى المحطة الطرقية الجديدة التي تم تدشينها حديثا بالمدينة، موضحا أن “هذه المشاريع تهدف إلى تسهيل حركة التنقل وتحسين الخدمات التي تقدمها المدينة، بما يتماشى مع رؤية تنموية شاملة تهدف إلى تحقيق الاستدامة والتطور الاقتصادي”.
وأضاف: “كما أن مشروع تهيئة مطار السمارة، الذي سيستقبل قريبا الرحلات المدنية، يعد خطوة كبيرة نحو تعزيز الحركة السياحية والتجارية في المنطقة”، لافتا إلى أن “هذه التحسينات ستساهم في جذب الاستثمارات وتعزيز مكانة السمارة كمحور مهم في الربط بين شمال وغرب إفريقيا”.
وتابع قائلا: “نحن نتطلع إلى استكمال هذه المشاريع التنموية التي ستسهم في تحسين مستوى المعيشة للمواطنين، وتعزز من دور السمارة كجزء لا يتجزأ من المخطط التنموي الكبير الذي تشرف عليه القيادة الحكيمة لجلالة الملك”.