مندوبية التعاون الوطني بالسمارة تحتفل باليوم العالمي للمرأة بتكريمات لشخصيات نسائية ومساعدات عينية ومالية..

صحراء بينتي تريس : السمارة 

احتفالاً باليوم العالمي للمرأة، نظمت الفعاليات النسائية بإقليم السمارة، تحت شعار “نساء السمارة عطاء متجدد وريادة في كل الميادين”، فعالية كبرى عصر اليوم الثلاثاء 18 فبراير 2025 بدار الثقافة الشيخ سيدي أحمد الرگيبي، بمشاركة الاتحاد الوطني لنساء المغرب فرع السمارة، وبالتعاون مع مندوبية التعاون الوطني ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.

تجسد هذه الفعالية التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الرامية إلى تمكين المرأة وتحسين أوضاعها الاجتماعية، وضمان مشاركتها الفاعلة في جميع مجالات الحياة. وبدورها، حرصت السيدة فاطمة حبدي، مندوبة التعاون الوطني بالسمارة، على إظهار أهمية هذه المناسبة التي تتيح للنساء الفرصة للاحتفاء بما تم إنجازه في إطار البرامج التنموية التي تنفذها الجمعيات الشريكة، ويكون بمثابة فرصة لتقديم حصيلة تلك الأنشطة وإنجازات منخرطات الاتحاد الوطني لنساء المغرب وفتيات مراكز التربية والتكوين.

وقد تم تكريم العديد من الشخصيات النسائية الفاعلة على الصعيد المحلي والوطني، ومن أبرز المكرمين:

– “العزة لگليلي”، الرئيسة المنتدبة للإتحاد الوطني لنساء المغرب بالعيون، وعضو المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية.

– “فاطمة العدلي”، نائب رئيس جماعة السمارة، وفاعلة جمعوية.

– “محجوبة جودا”، منتخبة جماعية وفاعلة جمعوية.

“فاطمة الزهراء صويلح”، أستاذة التعليم الثانوي التأهيلي.

– “خدوج النخال”، إطار بمندوبية التعاون الوطني بالسمارة.

تخلل الحفل أيضًا تقديم العديد من المبادرات التضامنية، مثل توزيع المساعدات العينية التي استفادت منها النساء في وضعية صعبة والفئات الهشة، بما في ذلك:

– 1000 حصة من المساعدات والمواد العينية

– 30 غطاء و30 فرشة

– 6 كراسي متحركة و2 أسرة طبية بالحفاظات

– مساعدات مادية للنساء مرضى القصور الكلوي

كما تم تكريم رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء، “سيدي حمدي ولد الرشيد”، لما قدمه من دعم وعطاء للمشاريع التنموية في المنطقة.

وفي ختام الحفل، تم تلاوة برقية الولاء والإخلاص المرفوعة إلى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، تعبيرًا عن الامتنان العميق للمساهمة الملكية في رفع مكانة المرأة المغربية وتطوير وضعها الاجتماعي.

هذه الاحتفالية أكدت مرة أخرى دور المرأة الفاعل والمهم في المجتمع المغربي، وحرص السلطات المحلية والجمعيات النسائية على تكريس قيم التكافل الاجتماعي وتمكين النساء في جميع المجالات.