إقليم أوسرد.. العرض التربوي والاجتماعي يتعزز ببئر كندوز بمناسبة ذكرى المسيرة

0

صحراء بينتي تريس:أوسرد 

تم أمس الخميس، تدشين عدد من المشاريع التي تروم توسيع العرض التربوي وتجويده وتعزيز البنية التحتية الاجتماعية بمركز بئر كندوز (إقليم أوسرد)، وذلك بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.

وهكذا، أشرف عامل إقليم أوسرد، محمد رشدي، مرفوقا على الخصوص بعدد من المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية وشخصيات مدنية وعسكرية، على تدشين فضاء الألعاب الخاص بوحدة التعليم الأولي بمركز بئر كندوز، وهو المشروع الذي تم إنجازه بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بكلفة بلغت أزيد من 350 ألف درهم.

وتهدف البنية التربوية إلى توفير فضاء لأطفال المنطقة للعب والاستمتاع والترفيه بسلامة وأمان وتنمية مهاراتهم نفسيا وجسديا بشكل سليم وزيادة تحقيق التواصل الاجتماعي بين هذه الفئة العمرية من صغار السن.

بالمناسبة ذاتها، قام عامل إقليم أوسرد والوفد المرافق له بتدشين مدرسة عبدالله كنون الابتدائية، وذلك في مبادرة تروم تعزيز العرض التربوي بهذا الإقليم وتوفير تعليم ذي جودة عالية يضمن للتلاميذ تحقيق مسارات التفوق والنجاح.

ويأتي هذا المشروع في إطار تنزيل مشاريع خارطة الطريق 2022/2026، خاصة في الشق المتعلق بتحسين ظروف الاستقبال بالمؤسسات التعليمية.
وفي هذا السياق، قال المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بأوسرد، خطري السالكي، في تصريح للصحافة، إن قطاع التربية والتعليم بإقليم أوسرد شهد بمناسبة الذكرى ال49 للمسيرة الخضراء تدشين مؤسسة ابتدائية أصبحت الضرورة إليها ملحة، حيث تهدف إلى المساهمة في تحسين العرض التربوي والتغلب على ظاهرة الاكتظاظ داخل المؤسسات التعليمية وتوفير فضاءات للدعم والتنشيط التربوي.

من جانبها، اعتبرت لبنى أدرعي مديرة مدرسة بئر كندوز أن تدشين مدرسة عبد الله كنون الابتدائية يعد فرصة كبيرة تنفتح أمام أطفال الإقليم حيث إنها ستمكن من توسيع العرض التربوي وتجويده في إطار مؤسسات الريادة خاصة مع وجود قاعات للدعم التربوي داخل مؤسسة متكاملة الأركان سواء من الناحية التربوية أو الإدارية.

كما قام السيد العامل والوفد المرافق له بتدشين مركز توجيه ومواكبة الأشخاص في وضعية إعاقة ويتعلق الأمر بفضاء الاستقبال والاستماع والتوجيه لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة وذويهم، وهو بنية للقرب تمكن الفئات المستهدفة من الوصول إلى الخدمات وتلبية الحاجيات.

ويستفيد أيضا من بنية القرب هذه، التي تعتبر آلية لتكريس مبدأ تكافؤ الفرص بين الأشخاص في وضعية إعاقة فيما يخص الخدمات، المهنيون العاملون في مجال الإعاقة وكذا الجمعيات.

وتم إنجاز المركز في إطار برنامج “جسر” لوزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بشراكة مع التعاون الوطني والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء قال الصالح الأنصاري وهو أحد أبناء الاقليم، إن “الساكنة لاسيما من ذوي الاحتياجات الخاصة كانت في أمس الحاجة إلى مثل هذه المبادرات المحمودة التي نثمنها عاليا وذلك لكون هذا المركز سيساهم من دون شك، في خدمة المواطنين وتقريب الادارة منهم لاسيما من هم في وضعية إعاقة”.

ويعمل المركز الذي أنجز بكلفة إجمالية تفوق 473 ألف درهم على تحليل الطلبات والتوجيه نحو الخدمات الاجتماعية المتوفرة في قطاعات الصحة والعدل والتربية والتكوين. كما يمكن من الاستفادة من برامج صندوق دعم التماسك الاجتماعي وبرامج أخرى.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.