صحراء بينتي تريس : السمارة
على هامش المهرجان الخطابي الذي نظمته المندوبية السامية لقدماء المقاومين وجيش التحرير بمدينة السمارة وجهت “صحراء بينتي تريس” سؤال لرئيس جماعة اتفاريتي خطري حنيني عن سر إختفائه عن المشهد السياسي وغيابه عن مجموعة من الأحداث والأنشطة محليا وجهويا يبقى أبرزها حفل عشاء العيون الذي نظمه مولاي حمدي ولد الرشيد ،ودعا له مختلف الأطياف السياسية بجهتي العيون والداخلة ،وغيابه عن تأبين الراحل سلمى سيدي مولود بالسمارة الذي عرف زيارة خاصة من والي الجهة مرفوقا بسامي الشخصيات العسكرية والأمنية جهويا وإقليميا والمنظومة المحلية ؟وهل السبب هو خلاف مع القيادة الجهوية للحزب حسب مايروج؟
إبتسم رئيس جماعة اتفاريتي خطري حنيني ،وأجاب بالنفي القاطع ،وواصل تعليله كونه كان يتواجد خارج أرض الوطن طيلة هذه المدة ،وهو ماجعل البعض يربط الغياب بسوء تفاهم ،مؤكدا أنه الفاعل السياسي الأكثر قربا من القيادة الجهوية لحزب الإستقلال (أهل الرشيد) وسنواصل قدر المستطاع تنزيل برنامجنا الحزبي وتعهداتنا للساكنة وفق توجيهات قيادتنا الجهوية والمركزية
قاطعناه متسائلين ،إذا ماصحة الأنباء التي تتحدث عن تصدع البيت الإستقلالي الداخلي بالسمارة ؟
أجاب بسرعة ،أنا مولاي أبراهيم إذا لم يمنحني ما أريد أحتج عليه ( إيلا معطاني شي نحيح أعليه ) مازحا
يشار ،أن الشارع بمدينة السمارة يعج بالكثير من الروايات التي تتحدث عن خلافات بين الإخوة ،وتحرك بطئ لتكتونية هذه الخلافات التي ستشكل في المستقبل وجه التحالفات الجديدة بمدينة تتأثر وتوثر في محيطها الجهوي والوطني