منع جمعية أمل العودة..محاولة يائسة لفرملة العمل الثقافي والفعل المدني بالسمارة

صحراء بينتي تريس : ادارة الموقع

منع جمعية أمل العودة من قاعة المركز الثقافي بالسمارة هو حرمان جمهور السمارة العالمة من كشكول متنوع من الأنشطة التربوية والثقافية والدينية والوطنية التي تحرص لجان الجمعية على تنزيلها في شهر رمضان الفضيل وخلق توازن غذائي معرفي للناشئة والشباب والنساء عبر التدقيق في عنوانين مواضيع المحاضرات والندوات والمحاضرين من داخل وخارج الإقليم .

جمعية أمل العودة في بيان المكاشفة الذي خرجت به مؤخرا عبر صفحة الجمعية الرسمية في العالم الأزرق “ميتا” ، أعتبرت أن المنع هو محاولة يائسة لإطفاء شمعة العمل الجمعوي بالعاصمة العلمية للأقاليم الجنوبية السمارة ،بيان الجمعية قوبل بصمت القطاع الوصي الذي لم يخرج إلى حدود اللحظة ببيان توضيحي عن أسباب المنع لجمعية تعتبر من ركائز وأمهات الهيئات المدنية بالإقليم .

السلطات المحلية بالسمارة في شخص عامل الإقليم ابراهيم بوتوميلات الذي يسعى لإعادة الإعتبار للعمل الثقافي والرياضي عبر رؤية خاصة تعتمد على ترشيد الزمن الجمعوي والإنتصار لزبدة العائلة الجمعوية ،ينتظر منه التدخل وإعادة أيام مجد السمارة الثقافية التي إنطفئت منذ سنوات وشهدت تراجع مريب ،كما أن الأنظار تتجه صوب قراره الذي سيتخذه في موضوع منع جمعية أمل العودة التي لايستطيع أحد أن ينكر فضلها على المجتمع بالإقليم .

في صحراء بينتي تريس نتمنى أن تعيد حكمة وصرامة وعدل عامل صاحب الجلالة على السمارة العالمة المياه إلى مجاريها وتجد برامج جمعية أمل العودة سبيلها إلى قاعة العروض بالمركز الثقافي الشيخ سيدي أحمد الرگيبي بالسمارة .