صحراء بينتي تريس : لعبيدي سعيد
خاض ظهر اليوم عامل إقليم السمارة ابراهيم بوتوميلات في شؤون الإقليم وبسط توجهاته وفتح خزنة بنك مشاريعه المستقبلية للخاصة بمدفن الأولياء والصلحاء ،أمام مدراء نشر المواقع المحلية وممثلي الشركة الوطنية للتلفزة والإذاعة المغربية وقناة العيون ومراسلي الإعلام الجهوي بالإقليم .
بوتوميلات كان عازما خلال مداخلته الترحيبية على أن التنزيل الحقيقي لأي مشروع أو برنامج تنموي لن يجد طريقه نحو النجاعة المتوخاة إلى بعلاقة تكاملية مبنية على التعاون المشترك مع ضمان إستقلالية السلط وتدافعها لخدمة الصالح العام بعقيدة تدين بالولاء أولا وأخيرا للوطن .
معبر أمگالة بئر أم گرين والقوة الناعمة
عامل الإقليم تقاطع مع أستاذ العلوم السياسية الأمريكي جوزيف ناي ،في تعريفه بقدرة القوة الناعمة أن تحقق بالجاذبية مايغنيك عن دفع الأموال والإرغام حيث يرى أن معبر أمگالة ممكن من خلال التعريف بالثقافة المشتركة بين الدول التي تشترك نفس الحدود والتركيز على الأثر الإقتصادي وإنعكاسه بشكل مباشر على الساكنة ومساهمته في تنويع وتجويد وتقوية الإقتصاد الوطني مستلهما التوجيهات السامية لملك البلاد ومبادرة جنوب جنوب والتي أسست لرؤية الميناء الأطلسي الساعية لضمان معبر نحو المحيط الأطلسي للدول الإفريقية التي لاتمتلك سواحل بحرية ،وهو ماسيتحقق يضيف بوتوميلات بإستراتيجية إعلامية مؤطرة بمأثورة الراحل المغفور له جلالة الملك محمد الخامس “من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر ” .
الإعلام المحلي وإكراهات الديون وعبثية المشهد
مداخلة المهنيين من مدراء النشر للمواقع المحلية ،إنصبت حول مسألتين أساسيتين :
الأولى يجب أن يخضع المشهد الإعلامي بالسمارة لعملية “روسيكلاج” وتعرف الإدارة مع من ستخوض هذا الجهاد الأكبر وتضع شروط قانونية ومعرفية تنتصر للإنتاجية وتتخلص من هاجس الإقصائية الذي لايستطيع أن يفرق بين العلاقات الإجتماعية والعلاقات المهنية .
المسألة الثانية دعا المهنيين خلال مداخلاتهم عامل إقليم السمارة إلى ضرورة الإنكباب على برامج لدعم المؤسسات الإعلامية بالإقليم وتأهيلها كشريك أساسي في التنمية .