صحراء بينتي تريس : السمارة
كان لافتا في توافد الوفود الحاضرة لفعاليات الموسم الديني للولي الصالح بلاو المقام على أرض بلدة الشْجٓعٓةْ بنفوذ الجماعة الترابية اتفاريتي بإقليم السمارة ،سيارة تنقل وفد يتكون من برلماني ومستشار بجهة العيون ومستشار بالمجلس الإقليمي السمارة ومستشار بجماعة السمارة ينتمون لثلاث أحزاب مختلفة هي التراكتور والمظلة والميزان !
ليقفز سؤال إلى مجالس الحاضرين بالموسم الديني للولي الصالح بلاو ،هل مدينة السمارة مقبلة على تكتل جديد في حزب جديد ؟ أم أن الصدفة وصلاة الجمعة هي التي قذفت بكل هؤلاء داخل سيارة واحدة بعيدا عن ترتيبات عمالة إقليم السمارة لوفدها المحلي ؟
تواصلت صحراء بينتي تريس بأحد أعضاء الوفد المذكور ،وسألته عن حيثيات الموضوع ،فكانت إجابته أنه شخصيا لا علم له بأي تكتل وأن التنقل للمشاركة في فعاليات الموسم الديني هي الحافز والجامع الوحيد لهم وليست السياسة حسب ظنه .
ووفي ذات السياق أكد بعض المهتمين بالشأن المحلي بالسمارة للجريدة ،أن واقعة وفد بلاو رسالة “حمالة أوجه “،ففي البداية يجب أن نعرف أن خلفيتهم الجامعة هي الإقتصاد كمستثمرين محليين في الأشغال العامة والعقار والمحروقات والخدمات ،ثانيا هم رفاق في الحزب الذي تمخض عن حركة لكل الديمقراطيين بالسمارة قبل أن تفرقهم قيامة 2021 ،ثالثا كمنتخبون من الصف الأول محليا طبيعي أن يبحثو عن التموقع وفق التقديرات السياسية الشحيحة المتوفرة لهم لضعف ماكينتهم التشخيصية بشكل مقنن لإعتمادهم غالبا على ماتلتقطه أذانهم بالشارع ومحاولة تدويره وبناء تقدير أو موقف،رابعا قد تكون الغاية منها تأكيدهم أنهم مستعدون للإشتغال مع الجميع وفق توافق يضمن للجميع مصالحهم .
خامسا ربما هناك تكتل جديد سيتشكل وينتظر ماستفرزه التوجهات العامة ” منين صادة” .