بلاغ/منتخبات ومنتخبو جماعة المحبس يشيدون بشفافية ونزاهة مختلف العمليات السنوية المرتبطة بالتسجيلات الانتخابية بالجماعة
صحراء بينتي تريس : مراسلة
*بلاغ توضيحي*
على إثر بيان صدر مؤخرا عن فرع إحدى الهيئات الحزبية بالاقليم، وتم تداوله على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تضمن الكثير من المغالطات وتزييف الوقائع والجنوح نحو التفسيرات المضللة بخصوص تدبير العمل الإداري بجماعة المحبس عموما، وضمنها بالخصوص، سير عملية المراجعة السنوية للوائح الانتخابية التي يتم فتحها والاعلان عنها كما هو معروف، متم كل سنة.
وتنويرا للرأي العام، ومن أجل التصدي للمغالطات التي تم نشرها، فإننا نحن العضوات والأعضاء بصفاتنا التمثيلية بجماعة المحبس الترابية، نغتنم المناسبة – والمناسبة شرط-، لنوضح ونؤكد ما يلي :
* تسجيلنا بتقدير، شفافية ونزاهة مختلف العمليات السنوية المرتبطة بالتسجيلات الانتخابية وتحيينها على مستوى الجماعة الترابية المحبس، وتقيدها بالضوابط القانونية والمسطرية الصارمة الجاري بها العمل، والتي تضمن تمكين المواطنات والمواطنين من حقوقهم الدستورية الثابتة في المشاركة الانتخابية، وأن المطالبة بالتشطيب على تسجيلات المواطنين الذين تقدموا بطلباتهم الفردية، إنما تعكس عداء شخصيا تجاه المواطنين المسجلين قانونيا، ورغبة في الاجهاز على حقوق المواطنة الخاصة المكفولة دستوريا و المحمية قضائيا.، **ولعل الأحكام القضائية التي صدرت حيال العديد منها، أكبر برهان على مشروعيتها، وأسطع بيان على فراغ مضمون الشكايات الصادرة عن جهة محددة ألفت إدمان نفس الأساليب الملتوية.*
* اقتناعنا بأن دور المنتخب لا ينحصر في الترشح والفوز بالمسؤوليات والسعي لبلوغ الأهداف الشخصية، بل تقلد واجبات خدمة المصلحة العامة ومقتضياتها والانخراط في جهود النهوض بأوضاع الساكنة وشؤونها.
.
* اعتزازنا بمنهحية العمل التشاركي والانسجام بين ممثلي وممثلات الساكنة بالجماعة من جهة، وبالتساند الوظيفي البناء بينهم وبين مختلف مؤسسات وأجهزة الإدارة على كافة المستويات.
* دعوتنا لاحترام جو التعبئة الوطنية وروح المواطنة التي انخرطت فيها مكونات المجلس والساكنة، و إبعادها عن المزايدات و منطق الابتزاز، والكف عن المحاولات الفاشلة في الظفر بحصيلة سياسية و انتخابية سابقة لأوانها، والتي لا تعكس سوى مخاوفا وأوهاما سكنت مخيلة البعض. كما نرفض منطق الوصاية على ارادة المواطنين والمواطنات، والسعي الى مصادرة اراداتهم الحرة في التقدم بطلباتهم وتسجيلاتهم في اطار القانون.
* تجديد دعوتنا بضرورة احترام النسيج الاجتماعي بالجماعة و المتميز بتعدديته ووحدة مكوناته، وعدم اقحامه والمزايدة به في العمليات التي تهم تدبير الجماعة وشؤونها، وعدم التشويش على الدينامية التنموية التي تعرفها جماعة المحبس الترابية، وكذا الأوراش التي انطلق إنجازها ضمن مخطط تنمية الجماعة خلال الفترة الانتدابية الحالية، والتي صارت تعطيها اشعاعا إقليميا وجهويا ووطنيا، *عكس وضعية الجمود وضعف النجاعة التي خيمت على أداء الجماعة لفترات انتدابية سابقة اتسمت بغياب الرؤية التنموية والافتقار للفاعلية والدينامية المطلوبتين، وهدر الزمن التنموي لسنوات عديدة للأسف الشديد* .
وإننا إذ نقدم التوضيحات السالفة الذكر، فإننا نعتبر أن التواصل والترافع الدائمين من أوجب مهام المنتخب الجماعي تجاه مجتمعه التمثيلي بالجماعة، لتحقيق الديناميات التنموية المطلوبة، التي تضمن تحسين مستوى عيش المواطنات والمواطنين، وتمكينهم من الاستفادة من حقوقهم العادلة في البنيات التحتية اللازمة كالطرق والانارة والماء والفضاءات المختلفة، والتي قطعت فيها الجماعة خلال النصف الأول من الفترة الانتدابية الجارية أشواطا هامة، بما يتماشى مع التوجيهات الملكية السامية بخصوص أدوار مؤسسة الجماعة المحلية المسؤولة عن كل الخدمات الإدارية والاجتماعية التي يطلبها المواطن في حياته اليومية.لترسيخ مبادئ الديمقراطية المحلية وأسس الحكامة الجيدة في ظل القيادة الملكية الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.