صحراء بينتي تريس:السمارة
انطلقت مساء اليوم السبت 15 نونبر 2025 فعاليات الدورة الخامسة للملتقى النسوي “جواهر الصحراء”، بحضور عامل إقليم السمارة رفقة وفد رسمي من سامي الشخصيات المدنية والعسكرية وشيوخ وأعيان القبائل الصحراوية وفعاليات نسوية.
ويشكل هذا الملتقى النسوي المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والذي تنظمه جمعية النور للإشعاع النسوي والطفولي بالسمارة بمشاركة دول إفريقية من السنغال ومالي وبوركينافاسو وغينيا كضيوف شرف حدثا يسلط الضوء على الكفاءات النسائية المغربية والإفريقية
عامل إقليم السمارة والوفد الرسمي وضيوف الملتقى قام بزيارة الخيمة التراثية وبجولة في رواق الملتقى ببهو المعرض النسائي ليتم دعوة الحضور إلى مشاهدة شريط أقوى اللحظات للدورات السابقة وعرض شريط الوحدة
كما تميز الملتقى النسوي تكريم نساء رائدات من المغرب وإفريقيا قدمن بصمات متميزة في مجالات مختلفة عرفانا بعطائهن وإسهامهن في خدمة المجتمع والوطن.
وبالمناسبة تم تكريم عامل اقليم السمارة على المجهودات الجبارة التي يبذلها في سبيل نجاح المبادرات النسائية والسيدة فاطمة حبدي نائبة رئيس جهة العيون الساقية الحمراء والسيدة نجاة زروق سفيرة الملتقى والسيدة خديجتو ماهيكور ديوب رئيسة بلدية خليج الجنوب من دولة السينغال والسيدة فيليسيتي ديارا رئيسة بلدية سان من دولة مالي الى جانب السيدة كي واي باربارا الرئيسة المكلفة بالنوع الاجتماعي بمفوضية الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب افريقيا والسيدة فاتوماتا سيسوكو سيدة أعمال ومهتمة بالتحول الفلاحي
كما تم تكريم السيدة ليلى زوين عميد إقليمي بالمديرية العامة للأمن الوطني والسيدة نادية لمودن الصحفية بالقناة الأولى والسيدة فرحانة عياش الصحفية بقناة ميدي تيفي والسيدة عائشة السباعي المديرة الجهوية لبريد المغرب جهتي لعيون الداخلة
وتسعى فاطمة العدلي رئيسة جمعية النور الإشعاع النسوي والطفولي بالسمارة حسب ماورد في كلمتها الإفتتاحية من خلال تنظيم هذا الملتقى بشكل سنوي ومتواصل الى تعزيز جسور التواصل النسوي الإفريقي وتثمين الريادة المغربية في دعم قضايا المرأة والتنمية بالقارة الإفريقية
ويهدف هذا الملتقى النسوي المنظم تحت شعار ” جواهر الصحراء : من رماد الرمال إلى ضياء القارة …تمكين تنمية واشعاع مغربي إفريقي “الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام (من 15 إلى 17 نونبر الجاري) والذي يأتي في إطار الاحتفال بالمسيرة الخضراء المظفرة وعيد الاستقلال إلى إبراز مساهمات المرأة في التنمية المستدامة على المستوى الإقليمي والجهوي والوطني والإفريقي.
