الخطاط يرد على إتهامات بإرتكاب جرائم في حق الثروة البحرية ويعلن لجوءه إلى القضاء!!

صحراء بينتي تريس : الداخلة

علمت جريدة صحراء بينتي تريس الالكترونية من مصادر مطلعة أن الخطاط ينجا، رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، كذّب بشكل قاطع الاتهامات التي وجهها له أحد صانعي المحتوى على “يوتيوب” من أكادير، معتبراً إياها حملة سياسوية تستهدف شخصه ومساره السياسي.

وأوضحت ذات المصادر أن الخطاط ينجا استغرب الربط بين صفته كرئيس جهة وبين استثماراته في قطاع الصيد البحري، مبرزاً أنه ولج هذا المجال قبل أكثر من 20 سنة من دخوله العمل السياسي، مشددا على أنه من أوائل المدافعين عن الحفاظ على الثروة السمكية وتثمين منتوجات الصيد البحري، حيث طالما دعا إلى تمديد فترات الراحة البيولوجية لضمان استدامة هذه الثروة.

وتابعت ذات المصادر أن الادعاءات التي تحدثت عن ارتكابه “جرائم” في هذا القطاع لا أساس لها من الصحة، مؤكدة أن باخرته المخصصة لصيد الأسماك السطحية لم يسبق لها أن ارتكبت أي مخالفة، وأنها تشتغل وفق الضوابط القانونية ودفتر التحملات والقرارات التنظيمية المعمول بها، مبرزا أن المغرب دولة الحق والقانون، وقطاع الصيد البحري يخضع لمجموعة من التشريعات التي تفرض عقوبات صارمة على المخالفين، سواء تعلق الأمر بالغرامات أو الحبس أو التوقيف أو سحب الرخص.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الخطاط ينجا قرر رفع دعوى قضائية ضد المعني بالأمر للمطالبة بحقه وإنصافه، مستغرباً التركيز على اسمه شخصياً دون ذكر باقي ملاك البواخر الذين أشار إليهم نفس الشخص.

وفيما يتعلق بزياراته لقرى الصيد وموانئ التفريغ، أكد المصدر أنها تدخل في صلب اختصاصاته كرئيس جهة، خاصة في إطار اتفاقيات شراكة تجمع المجلس مع وزارة الفلاحة والصيد البحري، ووكالة تنمية الأقاليم الجنوبية، وعدد من الشركاء، من أجل تهيئة قرى الصيد، والمنطقة الصناعية السلام، والمناطق المخصصة لوحدات تثمين منتوجات الصيد الساحلي، في إطار النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية.

وختمت المصادر بالتأكيد على أن الخطاط ينجا سيواصل عمله لتعزيز التعاون مع مختلف المتدخلين في القطاع، بهدف تطويره وتثمين موارده وضمان استدامتها باعتبارها ثروة وطنية استراتيجية.